hero-header
شخص يشرب سجارة للحشيش فما هي مدة بقاء الحشيش في الجسم
  1. الرئيسية
  2. /
  3. إدمان الحشيش
  4. /
  5. مدة بقاء الحشيش في الجسم وأهم وسائل التنظيف

مدة بقاء الحشيش في الجسم وأهم وسائل التنظيف

مدة بقاء الحشيش في الجسم تعد مؤشرًا معمليًا لتحديد تعاطي الشخص للمخدر، وغالبًا ما تتراوح بين عدة أيام حتى شهر في سوائل الجسم المختلفة وقد تصل إلى عدة شهور في الشعر بعد آخر جرعة، اعتمادً على عدة عوامل مثل كثافة الجرعة ومقدارها ووظائف الكبد والكلى، وطوال هذه الفترة سيظل التحليل ايجابيًا مما يعرض الشخص للمساءلة القانونية أو حتى التسريح من الوظيفة. وفي مقالنا سنوضج ما هي الفترة اللازمة ليتخلص الجسم من الحشيش، وكم يستمر مفعوله وهل يظهر في التحليل؟ وكيفية التخلص من ذلك بطريقة آمنة، فتابعوا القراءة.

كم يبقى الحشيش في الجسم

مدة بقاء الحشيش في الجسم تعتمد على نوع العينة المستخدمة في تحليل المخدرات للكشف عنه (والمعروف باسم THC)، والذي يتم فيه فحص عينات مختلفة من سوائل الجسم والشعر تؤخذ عادة من الموظفين والعسكريين وقائدي السيارات في جميع الدول بما في ذلك الرياض ومصر وغيرها، ومدة بقاء الحشيش في الجسم كالتالي:

مدة بقاء الحشيش في الجسم

  • الدم: 3-4 ساعات بعد تدخين الحشيش أو حتى استنشاقه مرة واحدة (لغير المدمن)، وقد يظهر في العينة حتى 6 أيام في حالة الاستخدام المتكرر (المدمن) بعد 6 أيام من الامتناع عن التدخين.
  • البول: تكشف اختبارات البول مادة THC الموجودة في الحشيش لمدة تتراوح ما بين 3 أيام حتى أسبوع، أو أكثر، حيث يتأثر ذلك بطرق التعاطي والجرعة المستخدم بها المخدر ومدة الاستخدام، وفي حالة الاستخدام الأول تكن مدة البقاء قليلة من يوم إلى 3 أيام، وإذا تم تناوله باعتدال فتزيد المدة لتقع بين 5-7 أيام، لكن إذا كان الاستخدام متزايد ومزمن فإن مدة البقاء تكون كبيرة وتقع بين 14-90 يوم. 
  • اللعاب: ينتقل الحشيش ومستقلباته إلى السائل الفموي عن طريق الانتشار السلبي من الدم، أو من خلال الترسب في الفم عند التدخين، لذلك يمكن الكشف عنه لمدة تصل إلى 72 ساعة بعد الاستخدام لأول مرة، وقد يتضاعف الرقم بالنسبة للمستخدم المتكرر أو المفرط.
  • الشعر: قد يظهر اختبار الشعر إيجابيًا للحشيش إلى ما يقرب من 3 أشهر أو أكثر، وكلما كان الشعر أكثر تصبغًا، زاد ارتباط المخدر به فقد تصل المدة لسنوات.

للتوضيح قد تتأثر مدة بقاء الحشيش في نظامك الحيوي بعدة عوامل منها: الجرعة التي تتناول بها المخدر، تكرار الاستخدام، مدى نقاء الحشيش وكمية THC الموجودة فيه، طريقة التعاطي، تركيبة جسمك (أي معدل التمثيل الغذائي ومسار الإخراج)، النوع، مستويات الترطيب، مؤشر كتلة الجسم، نظامك الغذائي ونمط حياتك بشكل عام، الجينات الوراثية، والأوية أو المخدرات التي تستخدمها بالتزامن مع تعاطي المخدر.

ملحوظة

لا يظهر الحشيش أو مستقلباته في تحليل cbc، ومع ذلك، قد يعطي هذا الاختبار مؤشرات حيوية على وجود مشكلة صحية تتطلب إجراء المزيد من الفحوصات المعملية، والاستفسار عن نوع الأدوية المستخدمة من قبل الشخص.

فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان

فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان

التغيير يبدأ بقرار.. والقرار بيدك

متى يبدأ وينتهي مفعول الحشيش؟

يبدأ تأثير الحشيش على الدماغ والجسم في خلال دقائق بعد تدخينه أو استنشاقه، وقد يستغرق الأمر 30 دقيقة بعد تناوله على الطعام أو الشراب، وتشمل تأثيراته لأول مرة النشوة والشعور بالاسترخاء والضحك، ومع الاستمرار في التعاطي تظهر تغيرات في الحالة المزاجية وإضعاف القدرة على التحكم في البصر والكلام مع تغيير حاسة الإدراك، وقد يتسبب في أحاسيس أخرى مثل القلق والشك وفقدان الوعي واضطراب نبضات القلب وجفاف الفم والهياج والغثيان الشديد،  وقد تتلاشى هذه التأثيرات الأولية خلال مدة تتراوح بين 3-6 ساعات وربما تزيد عن ذلك،  حيث ينتهي مفعول المخدر خاصة إذا تم تناوله مع المخدرات الأخرى المثبطة للمخ والجهاز العصبي المركزي، مثل الكحول والأفيونيات أو العقاقير الطبية المضادة للكولين مثل علاجات عدم انتظام ضربات القلب ومضادات القلق، مما يسبب زيادة مفعوله وتفاقم تأثيراته الخطيرة.

أنت أقوى مما تظن والشفاء ممكن بإرادتك

وسائل تطهير الجسم من المخدر بسرعة

أسرع طريقة لتنظيف البول من الحشيش وفك وإبطال مفعوله هي الخضوع لبرنامج ديتوكس طبي في أحد مراكز علاج الإدمان الموثوقة، للمساعدة في إزالة سموم المخدر المتراكمة وتخفيف حدة أعراض انسحاب الحشيش مثل الرغبة الشديدة في التعاطي والاكتئاب والقلق واضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية والأرق والتعرق المفرط، باستخدام العديد من الأدوية المصرح بها طبيًا تحت إشراف ودعم طبي لمراقبة الانسحاب ومنع المضاعفات الجسدية والنفسية بما في ذلك، مضادات الاكتئاب والقلق وموانع الرغبة ومضادات القيء ومسكنات الألم وغيرها، مما يسمح بالانسحاب الآمن ويقلل فرص الانتكاس.

وقد يزعم البعض وجود طرق أخرى لتخفيف مفعول الحشيش وتنظيف البول منه، بما في ذلك استخدام أدوية مدرات البول أو تناول الأعشاب مثل البقدونس المدر للبول أو الكركم والثوم أو حتى شرب اللبن أو الليمون أو الشاي، وقد يستخدم بعض الأشخاص مغذي تنظيف الدم مثل المحاليل الوريدية وغيرها، ومع ذلك، أثبتت التجارب العملية والدراسات أن كل هذه الطرق غير مجدية وقد تضر بصحة الكلى والكبد والجهاز الهضمي، مما يزيد من صعوبة الانسحاب وتدهور الحالة الصحية للشخص ويدفعه للانتكاس والتعاطي مرة أخرى، كما أن إضافة الملح أو مساحيق التنظيف أو الكلور لعينة البول أثناء خضوعك للتحليل لن يفيد وسيتم الكشف عنه بسهولة باستخدام العديد من الكواشف المعملية، مما يعرضك للعديد من المشاكل والمساءلة القانونية.


التخلص من الحشيش في جسمك ليس مجرد عملية جسدية بل خطوة نحو حياة أفضل 


الخاتمة

مدة بقاء الحشيش في الجسم تتراوح بين أيام وشهور على حسب العينة المستخدمة والجرعات التي كان يتناولها الشخص، لذلك يجب التوقف عن استخدام الحشيش والاستعانة بالمساعدة الطبية المهنية لتقييم الحالة وتحديد برنامج إزالة السموم المناسب لتنظيف الجسم من المخدر وتخطي اختبارات المخدرات بنجاح، ويمكنك التواصل معنا في المركز لعلاج الإدمان لطلب المساعدة وحجز موعدًا للزيارة في أقرب وقت، فقط اتصل على الرقم التالي 201154333341+ على مدار اليوم.

استشارة المستشفى


  1. لا تخاطر بالاستمرار في تعاطي الحشيش وتوقف الآن حتى لا تفقد وظيفتك، إذ لا توجد مدة محددة لبقاء الحشيش في الجسم يمكنك انتظارها قبل تحليل المخدرات.
  2. لا تغامر بصحة عقلك في سبيل الحصول على لحظات من النشوة أو الاسترخاء أو حتى الانفصال عن الواقع، فتأثيرات الحشيش قد تتفاقم حتى تفقد عقلك كليًا أو تُصاب بمضاعفات صحية ونفسية وخيمة، بما في ذلك قصور القلب وسرطان الرئة.
  3. جميع وسائل تطهير البول من المخدرات التي يروج لها البعض عبر وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا لن تفيدك نهائيًا، بل قد تعرضك لأضرار صحية وجسدية خطيرة بما في ذلك تدهور صحة الكلى والجفاف أو حتى الانتكاس وتعاطي جرعة زائدة.
  4. وأخيرًا، توقف اليوم عن استخدام الحشيش ولا تنتظر الغد مهما كانت دوافعك؛ فحياتك الصحية والمهنية في خطر.
  5. لا تتردد في طلب المساعدة من المركز لعلاج الإدمان ذو الخبرة العالية في علاج الإدمان والتأهيل النفسي.


إخلاء المسؤولية الطبية

ينوه المركز لعلاج الإدمان والنقاهة أن جميع ما ورد في هذا المقال معلومات طبية مأخوذة من آراء المتخصصين في هذا المجال، ومع ذلك، فهي لا تعد تشخيصًا أو روشتة طبية ولا ننصح باتباعها كمرجع عام لعلاج جميع الحالات، وإنما هي شرح مبسط وإجابة عن أسئلتكم بوجه عام، لذلك، لا تترددوا في التواصل مع المختصين لتقييم الحالة بوضوح وتحديد مسار العلاج المناسب بناء على احتياجاتكم الشخصية.

Admin

خبير في إعداد موضوعات علاج الادمان والطب النفسي

أفضل مركز لعلاج الإدمان والتشخيص المزدوج في مصر والوطن العربي.

سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة © لمركز علاج الإدمان، 2025