كيف يكون الحشيش أنواعه وأشكاله وماهي أضراره؟

أهم المعلومات الطبية حول الحشيش وأنواعه المميزة

الحشيش مخدر مهلوس يتم تصنيعه من الراتنج الموجود على زهور وسيقان نبات القنب الهندي، والذي يتكون من مادة شبه صلبة يمكن استخراجها بالأيدي أو بأدوات محددة من خلال جمع الشعيرات اللزجة الراتنجية التي تغطي أزهار وأوراق النبات، وضغطها في شكل صلب يشبه المعجون مما يجعله يتحول لمنتج أغمق في اللون يتراوح من البني الداكن والأخضر إلى الأشقر الداكن، ويحتوي على العديد من المكونات النشطة التي يشتهر بها نبات القنب، بما في ذلك رباعي هيدروكانابينول (THC) المسبب للإدمان.

عادة ما يتم استخدام المخدر أو مركّزاته بالتبخير باستخدام الفيب أو لفّه في سيجارة مع التبغ لتدخينه، كما يمكن إضافته إلى الطعام أو تخميره في الشاي.

فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان

تواصل واتساب بسرية تامه

تواصل واتساب بسرية تامه

فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان

إرسال

يسبب تعاطي الحشيش رائحة الفم الكريهة والنفاذة والتي تشبه رائحة التراب، وتتحدد روائح أنواع الحشيش المختلفة إلى حد كبير من خلال تركيزاتها المختلفة من التربينات، اعتمادً على سلالة نباتات القنب التي تم الحصول عليها منها، ويتحدد شكل الحشيش على ما يتم عليه من عمليات تصنيع بعد تجفيف المادة الصمغية للقنب حيث يمكن تشكيلها على هيئة كتل صغيرة كما يمكن تحويله إلى زيت، أو حتى مسحوق يمكن إضافته إلى الطعام أو الشراب وتناوله، وفيما يلي سنوضح كل ذلك بالتفصيل من أنواع وأشكال ورائحة الحشيش:

يعد المخدر من أخطر المخدرات المستخرجة من القنب مقارنة بالبانجو الذي يحتوي على مزيج من أوراق وزهور نبات القنب أو الماريجوانا التي تتكون من مجفف زهور القنب، مما يجعل تركيز مادة رباعي هيدروكانابينول المسببة للإدمان أقل فيها، أما بالنسبة للكحول (الخمر) فقد أظهرت الدراسات أن القنب أقل فتكًا من الكحول خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، كما أنه أقل سمية وأقل إدمانً وأقل ضررًا على الجسم، وأقل احتمالية للمساهمة في السلوك العنيف أو المتهور.

قد تختلف استجابات الأشخاص لكل مخدر بشكل كبير، لذا فإن ما يبدو أكثر أمانً لشخص ما قد يكون خطيرًا لشخص آخر، لذلك يجب أن يتوقف الجميع عن استخدام المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها.

اقرأ أيضاً عن:

أعراض تعاطي الحشيش لأول مرة وأشهر تصرفات المتعاطي

أضرار الحشيش وهل له فوائد طبية؟

قد يتسبب إدمان الحشيش المعجون في العديد من التأثيرات المؤقتة بما في ذلك زيادة الشهية والجوع والنشوة والنشاط المفرط، ومع استمرار التعاطي ستظهر تأثيراته الخطيرة على المدمن، وفيما يلي سنوضح ما يحدث لجسم الانسان  عند تدخينه وأضراره على الأعضاء الحيوية والحالة النفسية:

• القلب والأوعية الدموية: زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم زيادة خطر قصور القلب.
• الدماغ والأعصاب: ضعف التنسيق وفقدان التوازن ومشاكل الانتباه وضعف الإدراك ووظائف المخ وصعوبة في التركيز أو حل المشكلات المعقدة وانخفاض معدل الذكاء، مما يؤثر على الأداء الأكاديمي أو العمل وإتلاف الألياف العصبية التي تتعامل مع تدفق الرسائل عبر نصفي الدماغ، مما يتسبب في الشعور بالتعب والخمول  والخرق وفقدان الاتجاه أو حتى الإغماء.
• الكبد: ارتفاع انزيمات الكبد وتفاقم تليف الكبد وتنكس دهني.
• الكلى: أثبتت بعض الدراسات الجديدة وأظهرت الدلائل على تأثير القنب على وظائف الكلى، حيث ارتبط استخدامه بإصابة الكلى الحادة.
• المعدة: يتسبب تعاطي المخدر في أعراض مثل تلك التي تظهر في قرحة المعدة والاثني عشر، كآلام البطن والغثيان وتقلصات في المعدة وفقدان كبير للقدرة الحركية.
• الفم والأسنان: يرتبط تدخين القنب بمضاعفات اللثة وجفاف الفم وزيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة والبقع البيضاء بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم واللثة.
• الجهاز التنفسي: تشمل تأثيرات الحشيش المدخن التهاب الشعب الهوائية المزمن والتهابات الرئة.

كما تشمل الأضرار النفسية للحشيش الإصابة بالتهيج والعصبية المفرطة والقلق وجنون الارتياب والشك غير المبرر في الآخرين، بالإضافة إلى الأوهام والهلوسة ورؤية أشياء أو سماع أصوات لا وجود لها، ونوبات الهلع والفصام أو الاكتئاب، وخاصة بين الأشخاص المهيئين لهذه الحالات.

وقد يزعم البعض أن للحشيش فوائد طبية بما في ذلك تحسين الاكتئاب وفتح الشهية وتخفيف الألم والقلق، ومع ذلك يجب ألا تنخدع بهذه المزاعم فبموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة، لا يزال الحشيش وزيته من المخدرات المدرجة في الجدول الأول التي لا يوجد لها استخدام طبي مقبول حاليًا ولديها إمكانية عالية للإساءة والتسبب في الإدمان والاعتماد، كما يمكنك استشارة الطبيب لتحديد البديل المناسب لحالتك بما في ذلك مسكنات الألم أو مضادات الاكتئاب العلاجية.

اقرأ أيضاً عن:

نصائح خبراء للتعامل مع مدمن الحشيش وإقناعه بالعلاج

الحشيش والصحة الجنسية

في حين أن الحشيش قد يزيد من الرغبة الجنسية (الشهوة) والمتعة الجنسية أكبر بشكل طفيف، ولكن لا يوجد دليل علمي يوضح هذه التأثيرات على الوظائف الفسيولوجية، كما أنه يوجد الآن أدلة تشير إلى أنه قد يكون مرتبطًا بضعف الانتصاب نتيجة ارتباطه بالمضاعفات القلبية الوعائية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعجز الجنسي ، كما أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية، كما تشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يقلل من الخصوبة الأنثوية عن طريق تعطيل إطلاق هرمون تحرير الغدد التناسلية من منطقة ما تحت المهاد، وزيادة كبيرة في مستويات الهرمونات الملوتن والبرولاكتين بعد 20 دقيقة من بدء التدخين مما يقلل من الخصوبة.