تعريف إدمان الحشيش: أسبابه وأعراضه
إدمان الحشيش هو حالة صحية عقلية معقدة تتضمن نمطًا إشكاليًا من تعاطي القنب، وعادةً ما ينطوي على رغبة شديدة في استخدام المخدر وزيادة تحمل الجسم للجرعات الكبيرة، ويعتبر اضطراب تعاطي القنب من الأمور الشائعة جدًا بين الناس في كل أنحاء العالم، فقد أثبتت الدراسات أن حوالي 5.8% من الناس يتعاطون هذا المخدر خصوصًا الأطفال عند ال 12 عامًا فيما فوق.
وغالبًا ما يمر الشخص بدورة من المراحل المتتابعة حتى يصبح مدمنًا على المخدر، بما في ذلك، التجريب والاستخدام الترفيهي ثم المنتظم ثم الاعتماد والإدمان.
أسباب الإدمان
وقد تشمل أسباب الإدمان ما يلي:
- ضغط الأقران.
- الاستخدام التجريبي أو الترفيهي.
- الإصابة بحالة عقلية مثل الاكتئاب أو الفصام.
- الجينات الوراثية.
- وجود تاريخ طبي من تعاطي المخدرات أو العقاقير الطبية.
أعراض الإدمان
وقد تشمل العلامات والأعراض التي تظهر على مدمن الحشيش ما يلي:
- تناول القنب بكميات أكبر ولمدة أطول من المدة التي كنت تنويها.
- وجود رغبة أو دافع قوي لاستخدام المخدر.
- الإقلاع عن المخدر أو تقليل الجرعة.
- الانشغال التام بالحصول على المخدر والتخلي عن جميع المهام الأخرى سواء في المنزل أو العمل أو الدراسة.
- الاستخدام القهري للمخدر حتى بعد ظهور مشاكله النفسية والصحية.
- القيادة تحت تأثير المخدر وممارسية سلوكيات خطيرة.
- زيادة التحمل مما يزيد من الجرعة المستخدمة وأضراره الصحية.
- الإصابة بعلامات الانسحاب عند محاولة تقليل الجرعة أو التوقف عن التعاطي.
- الشعور بارتباك.
- وجود مشاكل الذاكرة وصعوبة التعلم.
- الهلوسة والأوهام.
- العزلة والانسحاب من الأصدقاء والعائلة.
- تغيرات مفاجئة في المزاج والسلوك.
- العدوانية المفرطة.
- عدم الاهتمام بالمظهر الجسدي.
- السرية والكذب بشأن التعاطي.
طرق علاج إدمان الحشيش
بروتوكول ومراحل علاج إدمان الحشيش الموجودة في المركز لعلاج الإدمان كالتالي:
التقييم والتشخيص
يبدأ بروتوكول العلاج بتقييم شامل لتاريخ الشخص الطبي وسلوكياته المتعلقة بتعاطي القنب، كما يُطلب منه إجراء اختبار المخدرات لتحديد شدة الإدمان والتأكد من عدم وجود أي مخدرات أخرى في الجسم، كما يتم تقييم الصحة العقلية للتحقق من الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي أو أي مشاكل أخرى.
إزالة السموم الطبية
عملية إزالة السموم تعتبر مرحلة مهمة لتنظيف الجسم من القنب نهائيًا تحت إشراف ودعم طبي مستمرين داخل مصحة لعلاج إدمان الحشيش، واعتمادً على شدة أعراض الانسحاب، قد يوصي الدكتور المتخصص بالعديد من الأدوية بما في ذلك مضادات القلق والاكتئاب وموانع الرغبة ومسكنات الألم وموانع القيء وغيرها لتخفيف حدة الانسحاب، وقد تستغرق هذه المرحلة مدة ما بين 10-14 يومًا على حسب شدة الإدمان ومقدار الجرعة التي تم تناولها من المخدر ومدى تكرارها.
العلاجات المعرفية والسلوكية
يساعد العلاج النفسي في علاج اضطراب القلق المرتبط بإدمان الحشيش وأي حالات صحية عقلية أخرى مصاحبة له، وقد يوصي الأطباء المتخصصون بالعلاجات المعرفية والسلوكية بمفردها أو بالاشتراك مع بعض الأدوية، مدة العلاج والتعافي هنا تختلف حسب استجابة الشخص ومدى تعقيد الحالة والاضطرابات التي تعاني منها، لكنها في الغالب تتراوح بين 3 شهور و6 شهور، وأنواع العلاجات المتبعة هنا كما يلي:
- العلاج السلوكي المعرفي: لمساعدة مدمن الحشيش على التحقق من أفكاره ومشاعره ليتمكن من التخلص من الأفكار والسلوكيات السلبية وتعلم أنماط وعادات تفكير أكثر صحة، وتشجيع الدافع للتغيير والتثقيف حول العلاج ومنع الانتكاس.
- العلاج السلوكي الجدلي: لمساعدة الشخص في إدارة وتنظيم عواطفه، وعلاج وإدارة العديد من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطراب القلق والاكتئاب.
- العلاج المجتمعي الحازم: يوفر هذا النوع من العلاج خدمات الصحة العقلية في بيئة مجتمعية بدلًا من بيئة سكنية أو مستشفى مع التركيز على نقاط القوة والاحتياجات والأهداف لدى المريض.
- العلاجات السكنية: لمساعدة الأشخاص المصابين باضطراب الإدمان المرتبط بالاكتئاب على تطوير قيم وسلوكيات جديدة وأكثر صحة تتعلق بتعاطي المخدرات وغيرها من حالات الصحة العقلية المصاحبة.
- إدارةالطوارئ: وهي علاجات تقوم على مكافأة المتعافي بحوافز تقديرًا على البقاء بعيدًا عن المخدرات.
الرعاية اللاحقة
برنامج علاجي يتيح للمتعافي الاستمرار في العلاجات السلوكية والنفسية بالإضافة إلى استمرار الدعم الجماعي والفردي والأسري لتقليل احتمالية الانتكاس في المستقبل.
وتشمل الفوائد التي يحصل عليها المتعافي بعد الإقلاع عن المخدر وتركه، تنظيف جسمه من سموم الحشيش المتراكمة وعلاج الإدمان من جذوره، وعلاج الاضطرابات العقلية والصحية الكامنة بالإضافة إلى تنمية شبكة داعمة وعلاقات صحية من أشخاص صحيين، حتى يتمكن من تبني أسلوب حياة جديد وصحي خالي من المخدرات بحيث لا يتمكن من العودة لما كان عليه سابقًا.
أيهما أفضل العلاج في المنزل أم المركز
لا ينصح الخبراء بعلاج الحشيش في المنزل باستخدام الأعشاب مثل الزنجبيل وعشبة القديس أو الكركم أو الثوم وغيرها أو بالقرآن الكريم فالإدمان مرض مثل غيره من المشاكل الصحية يحتاج لتدخل طبي مهني متخصص، كما يعرض العلاج في البيت بدون طبيب المريض لمواجهة العديد من المخاطر الصحية خاصة في حالات الإدمان الشديد، مما يساهم في ظهور أعراض انسحابية حادة تظهر عند ترك الحشيش، وذلك قد يتسبب في مضاعفات نفسية وجسدية خطيرة ومهددة للحياة.
لذلك، يجب اللجوء إلى إحدى مصحات علاج إدمان الحشيش المتوفرة في العديد من الأماكن حولك، بما في ذلك، الرياض وتونس وجدة ومصر التي يتوفر بها العديد من المراكز ويعد أفضلها مركز--- الذي يوفر لك بيئة آمنة وهادئة للتخلص من إدمانك في سرية تامة،تحت إشراف نخبة من كبار المتخصصين في هذا المجال بأقل تكلفة ممكنة تناسب احتياجاتك الفردية مقارنة بغيره من المراكز.