الرئيسية
إدمان الحشيش
أعراض انسحاب الحشيش..كيف تتعرف عليها وتتعامل معها؟

أعراض انسحاب الحشيش..كيف تتعرف عليها وتتعامل معها؟

تم نشره بواسطة Admin على يوليو 08, 2025 | التصنيف: إدمان الحشيش

تظهر أعراض انسحاب الحشيش مثل الصداع والأرق والعصبية والاكتئاب بعد التوقف عن التعاطي، وهي ليست بالأمر السهل كما يعتقد البعض وتحتاج إلى إشراف ومتابعة طبية على مدار الساعة للتحكم فيها وإدارتها، لذا لا ينجح الكثيرون في ترك الحشيش دون مساعدة طبية متخصصة، وفي هذا المقال نتحدث بالتفصيل عن تلك الأعراض ومدتها وكيفية التعامل معها بفعالية.

أضرار الحشيش بعد تركه

عند التوقف المفاجئ عن الحشيش تظهر بعض الأعراض الانسحابية المزعجة وتختلف في شدتها من شخص لآخر حسب مدة التعاطي والجرعات، وذلك ما أثبته التحليل الذي تم إجراؤه لدراسات شملت أكثر من 23,000 شخص، حيث وجد الباحثون أن 47% من الأشخاص الذين استخدموا الحشيش والماريجوانا بانتظام عانوا من الأعراض الانسحابية عند تركهم للمخدر، وأعراض خروجه من الجسم كالتالي:

الأعراض النفسية

المزاج المتقلب والاكتئاب.
العصبية ونوبات الغضب.
رغبة شديدة في تناول المخدر.
توتر وقلق شديد.
الكوابيس والأرق.

الأعراض الجسدية

الصداع.
زيادة ضربات القلب.
التعرق المفرط
فقدان الشهية.
اضطرابات في الجهاز الهضمي كآلام المعدة والغثيان.
وهن في الجسم وآلام في العضلات.
تعتبر قلة النوم من أكثر الأعراض الانسحابية شيوعًا بعد ترك الحشيش.

متى تظهر أعراض الانسحاب ومتى تنتهي؟

تظهر أعراض انسحاب الحشيش بعد مرور 24-48 ساعة بعد ترك التعاطي، وتبدأ الأعراض تزداد حدة في الأسبوع الأول، وتبدأ تشهد تحسنًا ملحوظًا خلال أسبوعين.
انتهاء أعراض انسحاب الحشيش يختلف من شخص لآخر نتيجة وجود بعض العوامل التي تتحكم فيها، منها كمية الحشيش التي تم استهلاكها ومدة التعاطي، وقد تصل مدة هذه الأعراض إلى أسبوعين أو 3 أسابيع أو أكثر في حالة التعاطي المزمن.
تبدأ الأعراض الانسحابية في الاختفاء تدريجيًا مما يؤدي إلى تمكين الجهاز العصبي من استعادة توازنه الطبيعي، حيث يتمكن الجسم من العودة لطبيعته في خلال 4-6 أسابيع بعد التخلص من الأعراض الانسحابية.

فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان

تواصل واتساب بسرية تامه

فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان

كيفية التعامل مع الأعراض الانسحابية للحشيش

يعد الحصول على المساعدة الطبية هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية للتخلص من اعراض انسحاب الحشيش دون التعرض لمضاعفات خطيرة أو فشل يؤثر على نفسية المريض، إذ يتضمن علاج إدمان الحشيش خطة شاملة توضع لكل حالة حسب ظروفها النفسية والجسدية، تجمع بين الدعم الطبي والنفسي لمساعدة الشخص على تجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من المعاناة.

قد يلجأ الأطباء إلى استخدام أدوية أعراض انسحاب الحشيش للمساعدة في تخفيفها والتحكم بها، ومن فئات الحبوب والأدوية التي تساعد على ذلك ما يلي:

أدوية القلق والتوتر.
أدوية لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم.
مضادات الاكتئاب التي تساعد على تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب المصاحب للانسحاب.
المسكنات الخفيفة ومضادات التقلصات لعلاج آلام المعدة والعضلات والصداع.

الخاتمة

أعراض انسحاب الحشيش هي المشكلات النفسية والجسدية التي تظهر بعد التوقف عن التعاطي وتستمر لأسابيع، لكنها ليست دائمة ويمكن التغلب عليها بالحصول على المساعدة المتخصصة في أحد المراكز العلاجية المتخصصة، لذا يمكننا في المركز لعلاج الإدمان تقديم يد العون لك ومساعدتك على تخطي هذه المرحلة مع الحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس فيما بعد، ويمكنك التواصل معنا لحجز استشارة أو موعد على الرقم التالي 201154333341+، كل يوم يمر وأنت معنا يقربك أكثر من التعافي والعودة لحياتك الطبيعية.

استشارة المستشفى

حتى يتمكن المتعاطي من التغلب على فترة الانسحاب دون التعرض للانتكاس، يجب عليه أن يطلب المساعدة المهنية والإشراف الطبي على مدار الساعة.
استعد لأعراض انسحاب الحشيش إذا قررت الإقلاع عنه.
أعراض الانسحاب تبدأ بعد حوالي 24-48 ساعة من الإقلاع عن تناول الحشيش.
قد تستمر أعراض الانسحاب حوالي 3 أسابيع، لكن إمكانية عودة الجسم لطبيعته تأتي بعد مرور حوالي 4-6 أسابيع.
تواصل مع أصدقائك المقربين والعائلة لتطلب منهم المساعدة والدعم خلال تلك الفترة، ويمكن ممارسة الرياضة والتأمل لتتخطى هذه الفترة.
علاج أعراض الانسحاب يتطلب خطة محكمة تشمل الدعم الطبي والنفسي والسلوكي والدوائي.
لا يقتصر العلاج على فترة سحب السموم فقط بل تحتاج إلى فترة من التأهيل النفسي والدعم لذا ينبغي الحصول على مساعدة متخصصة لأنها توفر دعمًا طبيًا ونفسيًا متكاملًا.
لا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة من أحد المراكز الموثوق بها مثل المركز لعلاج الإدمان الذي يقدم الدعم الكامل للمرضى.

المراجع إخلاء المسؤولية الطبية الكاتبة

المراجع

إخلاء المسؤولية الطبية

ينوه المركز لعلاج الإدمان والنقاهة أن جميع ما ورد في هذا المقال معلومات طبية مأخوذة من آراء المتخصصين في هذا المجال، ومع ذلك، فهي لا تعد تشخيصًا أو روشتة طبية ولا ننصح باتباعها كمرجع عام لعلاج جميع الحالات، وإنما هي شرح مبسط وإجابة عن أسئلتكم بوجه عام، لذلك، لا تترددوا في التواصل مع المختصين لتقييم الحالة بوضوح وتحديد مسار العلاج المناسب بناء على احتياجاتكم الشخصية.