تستطيع الإبلاغ عن أخيك المدمن في السعودية عن طريق الاتصال على رقم التبليغ عن المدمنين التالي(053858080)، وهناك طرق للإبلاغ عبر الإنترنت من خلال الموقع الالكتروني لمكافحة الإدمان في السعودية، ويتم تقديم الاستشارات والعلاج بشكل سري دون التشهير بالمدمن، حيث لا تفصح الجهة المختصة بمكافحة الإدمان عن أي معلومات تخص هؤلاء الأشخاص. الحل مع نصائح  يجب أن تسرع في الإبلاغ عن المدمن في السعودية إذا رفض العلاج قطعيًا، حتى تساهم في تقليل المخاطر المجتمعية الناتجة عن وجود نسبة كبيرة من المتعاطين وسلوكهم غير الطبيعي تجاه الآخرين، وكذلك مساعدتهم في التخلص من إدمان المخدرات بشكل سري في مراكز وهيئات مختصة بتقديم خطط العلاج المخصصة لكل نوع من الإدمان، وإليك بعض النصائح لمكافحة هذه الظاهرة: الإدمان خطر هذا العصر ومن الضروري مكافحته من خلال اللجوء للمستشفيات والمصحات. لا تترك المتعاطين يعانون لفترة طويلة وقدم إليهم النصائح والمساعدة لتلقي العلاج في مراكز الإدمان. حاول الإبلاغ عن المدمنين بشكل سري ولا تخبر أي شخص. إذا كنت متواجدًا في السعودية يمكنك القدوم لتلقي العلاج في مصر أو طلب الاستشارة عن بُعد من المركز لعلاج الإدمان على واتساب (201154333341+).

رائحة المخدرات تكون نفاذة ويمكن تمييزها بسهولة، وتختلف رائحة كل مخدر حسب نوعه وطريقة التعاطي، فمثلًا، الحشيش والماريجوانا لهما رائحة عشبية أو خشبية تُشبه النعناع أو الزعتر بسبب التربينات الطبيعية الموجودة فيهما، بينما لا تُظهر بعض المواد المخدرة رائحة في صورتها النقية، لكنها تكتسب رائحة مميزة عند خلطها ببعض المواد الكيميائية أثناء التصنيع، مثل الهيروين الذي تنبعث منه رائحة تشبه الخل، أو الكوكايين الذي عادة ما تكون رائحته خفيفة لكنها تتغير حسب المواد المضافة إليه، أما الترامادول، فلا يُعرف برائحة مميزة خاصة عند استخدامه كأقراص عن طريق الفم، إلا أن الاستخدام المزمن قد يترك على المتعاطي رائحة دوائية قوية. ومن الثابت أن طريقة التدخين هي أكثر الطرق التي تترك رائحة على ملابس وجسم المتعاطي، بينما لا يمكن تمييز رائحة المخدرات التي يتم تعاطيها عن طريق الاستنشاق أو الحقن، الحل من المهم الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية في الروائح أو السلوك، وطلب المساعدة فورًا إذا كان هناك شك بوجود تعاطي، وعلى الرغم من أن الرائحة قد تكون دليلًا أحيانًا على الإدمان، إلا أن مراقبة السلوك واكتشاف السمات الأولى للتعاطي مثل الانعزال والتوتر أو الخمول هي الطريقة الأصح، وفي كل الأحوال لا تتردد في الاتصال بنا في المركز لعلاج الإدمان وإذا كنت تشك في رائحة أو سلوك شخص يهمك أمره، ويجب الوضع في الاعتبار أن التوعية الدائمة داخل الأسرة تقي من خطر الإدمان.

نعم، تعاطي المخدرات يؤدي إلى الجنون وتدمر العقل، إذ تؤكد دراسات موثوقة من منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA) أن المواد المخدرة تغيّر كيمياء الدماغ وتؤثر على العقل والنواقل العصبية المسؤولة عن التفكير والذاكرة والإدراك، لهذا تسبب المخدرات للعقل الاضطرابات الذهانية مثل الهلاوس، البارانويا، والانفصال عن الواقع. ومن أنواع المخدرات التي تسبب الجنون الشبو، الفودو، LSD، الاكستاسي، الكوكايين، والحشيش في حالة التعاطي المزمن، وهذه المخدرات تؤدي إلى أعراض نفسية خطيرة قد تكون دائمة، لكن جميع أنواع المخدرات تذهب العقل مؤقتًا أو دائمًا حسب نوعها ومدة التعاطي، ويصبح الشخص غير قادر على التمييز أو اتخاذ القرار، وعلى الرغم من أن الدماغ قد يتعافى من أثر المخدرات في بعض الحالات بمرور الوقت، إلا أن الضرر قد يكون دائم مع بعض الأنواع ومع فترات التعاطي الطويلة.  الحل إذا كان هناك مدمنًا على المخدرات في عائلتك، فينبغي التوجه إلى مركز طبي متخصص للطب النفسي وعلاج حالات الإدمان مثل المركز لعلاج الإدمان الذي يمكنك التواصل معه على رقم (⁦+201154333341⁩)ولا تحاول علاجه في المنزل لأنه يحتاج لخطة علاجية محكمة تبدأ بسحب السموم والتأهيل النفسي والسلوكي والرعاية اللاحقة لتحقيق التعافي ومنع الانتكاس، ونؤكد على أن المتابعة النفسية بعد  التعافي من أكثر الأمور أهمية في منع الانتكاس، لأن أعراض التعاطي النفسية أكثر شدة واستمرارًا من الأعراض الجسدية.

لا، لن يزيل اللبن المخدرات من الجسم ولن يبطل مفعولها، ولن يساعدك على التعافي أو التخلص من آثارها، وإنما يتوقف دوره على تغذية الجسم واستعادة بعض العناصر الغذائية التي فقدت أثناء التعاطي، مما يقدم بعض الفوائد التي تُخفف أعراض التسمم لاحتوائه على ماء غني بالمعادن، مما يُحافظ على مستويات السوائل والكهارل الصحية، لذلك، لن يصفي الحليب الدم من سموم المخدرات المتراكمة، وتعتمد مدة مفعول المخدرات ومتى يبدأ على عدة عوامل منها نوع المخدر وطريقة التعاطي سواء عن طريق الحقن أو البلع أو التدخين أو الاستنشاق على سبيل المثال، يبدأ مفعول الكبتاجون بعد 30 دقيقة من تناول الحبوب بينما يبدأ الحشيش تأثيراته بعد 5-10 دقائق بعد تدخينه ويبدأ الترامادول مفعوله خلال نصف ساعة إلى ساعة من ابتلاع الأقراص. الحل الطريقة المثلى والوحيدة لتنظيف الجسم من المخدرات هي التوقف عن التعاطي والاستعانة ببرنامج ديتوكس طبي متخصص، لذا يجب التوجه إلى مركز معالجة الإدمان ليخضع المريض للإشراف الطبي المستمر على مدار الساعة، لتخفيف حدة الانسحاب ومنع الانتكاس والمضاعفات الصحية التي قد تحدث أثناء خروج سموم المخدرات من الجسم، كما يجب متابعة حضور الجلسات النفسية والسلوكية للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس مرة أخرى، كما ينصح المختصون بتناول بعض المشروبات التي تساعد في تسريع إزالة سموم المخدرات بما في ذلك، الماء وشاي الزنجبيل والشاي الأخضر والنعناع وخل التفاح والهندباء وعصير البرتقال والليمون.

لتنظيف جسمك من سموم المخدرات بسرعة يجب أولًا التوقف عن تعاطي المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها، والتوجه إلى أحد مراكز علاج الإدمان الموثوقة لتقييم أعراضك وفحص تاريخك الطبي للتحقق من نوع المخدر ومدى إدمانك وكمية السموم المتراكمة في جسمك، وهذه هي أسرع طريقة لإزالة سموم المخدرات من الجسم والتي قد تستغرق مدة ما بين 7-10 أيام، اعتمادًا على نوع المخدر ومقدار وكثافة الجرعة المستخدمة ومدى كفاءة صحة الكلى والكبد. الحل يجب الاستعانة بالعلاج الطبي فورًا لتسريع إزالة السموم من الجسم، علاوة على ذلك هناك عدة طرق لتنظيف الجسم من المخدرات طبيعيًا بما في ذلك:  النوم عدد ساعات كافية. ممارسة الرياضة بانتظام. شرب المزيد من الماء. تغذية جسمك لتعويض العناصر الغذائية المفقودة. الحد من تناول السكر والأطعمة المصنعة. تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وأطعمة غنية بالبريبايوتكس لتحسين صحة الجسم العامة، بالإضافة إلى التقليل من تناول الملح.  الإكثار من مشروبات تنظيف الجسم من المخدرات بما في ذلك، ماء الليمون الدافئ، شاي الأعشاب مثل الهندباء أو الزنجبيل، الماء المنقوع بالخيار أو النعناع، الشاي الأخضر، وخل التفاح المخفف بالماء ​​يُساعد على إزالة السموم من الجسم طوال الليل.  

لمساعدة شخص مدمن مخدرات يجب أن تفهم طبيعة مرض الإدمان أولًا، وكيف يغير من تفكير وسلوك الشخص وكيف يسيطر على عقله وجسمه ليدفعه قهرًا إلى تعاطي المخدر، مما يسمح لك بإعطاء نصائح لمساعدته والتعاطف معه، ويمكنك فعل ذلك من خلال تثقيف نفسك حول الإدمان وأضراره وخيارات العلاج المتاحة ومن ثم ستشجعه على طلب المساعدة الطبية مع تقديم الدعم النفسي والمادي له دون تمكينه من سلوكه الإدماني، كما يجب أن تذهب معه أثناء الاستشارة وتتعرف على طرق العلاج ومن ثم تسانده طوال رحلة العلاج والتعافي لإنقاذه من شبح الإدمان وعواقبه الوخيمة. الحل لا تفكر في ترك مدمن المخدرات دون علاج حتى وإن رفض ذلك، فعليك أن تحاول مرارًا وتكرارًا لتنقذه من هذا المستنقع، وبالإضافة إلى مساعدته في العثور على العلاج والدعم، إليك بعض النصائح لمساعدة المدمن: البحث عن طرق لقضاء وقت أطول معًا. محاولة المشاركة في أي أنشطة يستمتع بها. الاستماع إليه إذا أراد التحدث عن تجاربه أو ما يشعر به. حاول أن تشرح له مدى تأثرك بتعاطيه للمخدرات.

لإقناع المدمن العنيد الذي يرفض العلاج يجب أن تتعلّم المزيد عن الإدمان وآثاره وأن تتواصل معه بهدوء دون تهديد أو إصدار أوامر، مع وضع حدودًا صحية متسقة من خلال تقديم الدعم العاطفي له لا المالي، والاستماع بتعاطف وتقديم التشجيع المناسب له لدعمه طوال رحلة العلاج وتهيئة بيئة تُشجع على التعافي، والعديد من الدول تسمح بإجبار المدمن على العلاج بالقوة الجبرية والإبلاغ عنه ليخضع للعلاج خاصة في وجود خطر على حياته أو المحيطين بسبب الإدمان. الحل يجب أولًا إجراء حوار مناسب مع المدمن العنيد، ومحاولة إقناعه بالعلاج مرات عديدة دون يأس، فكلما رفض اتركه فترة ثم عاود التحدث معه بهدوء، وذكره بما كان عليه قبل الإدمان وكيف أثر الإدمان سلبًا عليه ومن حوله وكيف ستكون عواقب ذلك، وإذا لم يقتنع في النهاية فيمكنك الإبلاغ عنه من خلال التواصل معنا في المركز لعلاج الإدمان على الرقم التالي (⁦+201154333341⁩) لمساعدة المدمن وإقناعه بالعلاج والاستفادة من خدماتنا الطبية المميزة.

لمساعدة الأب مدمن المخدرات يجب أن تثقف نفسك جيدًا حول طبيعة مرض الإدمان، ثم تختار الوقت والمكان المناسبين للحوار، على أن يكون الشخص واعيًا وليس تحت تأثير المخدرات ويكون منصتًا إليك في مكان هادئ خال من التجمعات، حتى تسمح له أن يعبر عن آرائه دون خوف أو لوم، وتجنب لغة الأوامر أو التهديد، حتى لا يزداد عنادًا، وتحلى بالصبر وأظهر له اهتمامك الكامل بشأنه وكيف تخشى عليه من عواقب الإدمان وعبر عن مدى حبك له، وإذا شعر والدك بالعجز أو عدم اليقين من أين يبدأ، فأكد له أن العلاج مهما كان شكله هو وسيلة ممتازة لبدء رحلة التعافي، وأنك على استعداد كامل لمساندته خلال رحلة العلاج والبحث معه عن مراكز موثوقة لعلاج الإدمان والذهاب معه في الاستشارة الطبية، وكن على استعداد تام لتقبل أي انتكاسات خلال رحلة العلاج ولا تيأس من ذلك، فإنما هي خطوات على طريق التعافي. الحل التعامل مع مدمن المخدرات خاصة رب الأسرة يتطلب المزيد من الحكمة والصبر، لذلك استشر المتخصصين في هذا المجال ولا تتردد في طلب الدعم من أفراد العائلة أو المقربين، لتعلم كيفية مساندة والدك طوال رحلة العلاج ولا تنسى الاحتفاظ بأرقام من تستطيع التواصل معهم في حالة الطوارئ، وتوفير مكان هادئ يمكنك الوصول إليه في حالة خوفك أو تعرضك للاعتداء الجسدي من المدمن.

نعم، هناك إمكانية لتعافي المدمن واستعادة حياته الطبيعية بعد العلاج، وذلك ما أظهرته الأبحاث الحديثة لأن الدماغ والجسم قادران على التكيف وإصلاح الأضرار الناتجة عن التعاطي مع مرور الوقت، لكن الأمر لا يتوقف فقط على التوقف عن التعاطي، بل يحتاج إلى إرادة قوية والتزام بالعلاج وبيئة داعمة تساعده على الاستمرار حتى لا يتعرض للانتكاس. وتعتمد فرص التعافي الناجح على عدة عوامل، منها: الرغبة الحقيقية في التغيير والابتعاد عن المخدرات. الدعم الأسري والاجتماعي لمساعدة الشخص على التكيف مع حياته الجديدة. اختيار برنامج علاجي مناسب يشمل العلاج الطبي والنفسي. تعلم إدارة الضغوط النفسية ومهارات التعامل مع المشكلات دون اللجوء للمخدرات. نصائح للتعافي الناجح بدون انتكاسة يجب اللجوء لأحد المراكز الموثوقة لبدء خطوات العلاج وتحقيق التعافي، الذي يبدأ بمرحلة سحب السموم ثم التأهيل النفسي والسلوكي لعلاج أسباب الإدمان وتعليم المدمن مهارات التكيف مع الحياة بدون مخدرات، يلي ذلك الدعم المستمر بعد العلاج من خلال جلسات المتابعة لمنع الانتكاسة، وإليك بعض النصائح للتعافي الدائم: تكوين دائرة اجتماعية داعمة، والبحث عن صداقات إيجابية بعيدًا عن بيئة التعاطي. وضع أهداف جديدة تعطيك دافعًا للحياة والتركيز على تحقيقها خطوة بخطوة. ممارسة الرياضة أو التأمل بانتظام لتحسين حالتك النفسية والجسدية وتقليل التوتر. لا تواجه التحديات بمفردك، واستمر في المتابعات النفسية واطلب الدعم عند الحاجة. التعافي ممكن، لكنه يحتاج إلى التزام وصبر، فكل خطوة في طريق التعافي تقربك أكثر من حياة جديدة مليئة بالأمل والاستقرار.

يصبح المدمن خطرًا على نفسه وعلى من حوله وقد يبدأ في فقدان عقله، عندما يستمر في الإدمان على مادة معينة ويتطور ذلك حتى ينتج عنه تغيير في السلوكيات والتصرفات وتغييرات في الحالة المزاجية، النفسية، الإدراكية، والمعرفية، ويعتمد ذلك على نوع المادة التي يتعاطاها ومدى تأثيرها عليه، فلكل مخدر تأثيرات متنوعة على العقل والإدراك ونجد أن طريقة تفكير مدمن المخدرات مختلفة عن الأشخاص الطبيعيين نتيجة تأثير المخدر على الدماغ والجهاز العصبي مسببًا تغير أنماط التفكير والسلوكيات، وبعض المخدرات تسبب هلاوس سمعية وبصرية شديدة، وبعضها ينتج عنه أمراض نفسية خطيرة قد تدفعه لأذية نفسه ومن حوله، أما عن القتل فإن الشخص تحت تأثير المخدر قد ينتج عنه أي سلوك عدواني وقد يصل الأمر للقتل. الحل إذا كنت تعرف مدمن مخدرات يشكل تهديدًا واضحًا لنفسه ولمن حوله، فالأمر يحتاج لتدخل عاجل وإنقاذه قبل فقدان قدراته العقلية بشكل تدريجي مع تطور الاستخدام، ويمكنكم التواصل معنا لطلب المساعدة وبدء الخطة العلاجية داخل المركز للتخلص من سموم هذه المخدرات واستعادة التوازن العقلي والبدني سريعًا.