علامات تظهر على متعاطي حبوب ليريكا
برشام ليريكا دواء مضاد للصرع يعمل على تقليل نشاط الدماغ غير الطبيعي ويمنع مستقبلات الألم العصبي ويُخفّف القلق، مما قد يدفع الأفراد إلى إساءة تعاطي ليريكا، وذلك بزيادة جرعته عن الحدود الموصوفة، أو دمجه مع المواد الأفيونية لتعزيز آثاره الممتعة، وفي بداية الأمر ستظهر على المتعاطي أعراض وعلامات التعاطي لأول مرة مثل: الشعور بالهدوء والاسترخاء والانفصال عن الواقع والراحة من الألم والنعاس فيما يشبه حالة من السُكْر، ومع تناوله لأكثر من مرة تظهر أعراضًا أكثر خطورة، بما في ذلك:
الأعراض الجسدية
قد تشمل العلامات الجسدية لمتعاطي حبوب ليريكا ما يلي:
الدوخة
يُسبب ليريكا دوخة شديدة، خاصةً عند تناوله بجرعات أعلى من الموصوفة؛ بسبب تأثيره على الجهاز العصبي المركزي، إذ يُبطئ نشاط الدماغ ويُسبب فقدان التوازن.
ضعف التنسيق
يُضعف ليريكا المهارات الحركية، مما يزيد من خطورة بعض المهام مثل القيادة أو التعامل مع الآلات، ويرتبط ذلك بتأثير الدواء على إشارات الدماغ، وخاصةً في المناطق المسؤولة عن الحركة والتنسيق.
عدم وضوح الرؤية
تحدث اضطرابات مؤقتة في الرؤية نتيجة تأثير ليريكا على مسارات النواقل العصبية، مما يؤثر على المعالجة البصرية ويُعيق الأنشطة اليومية بشكل كبير.
الغثيان
يظهر الشعور بالغثيان بسبب عن تأثير ليريكا على تنظيم النواقل العصبية في الأمعاء.
الكلام غير الواضح
يحدث هذا مع الاستخدام المطول بسبب تأثير الدواء المهدئ على المسارات الحركية المركزية، ويزداد مع سوء الاستخدام المزمن مع مرور الوقت.
زيادة الوزن
تزيد حبوب ليريكا من الشهية والشعور بالجوع والحاجة لتناول الطعام باستمرار، مما يؤدي إلى زيادة الوزن دون قصد، كما يتسبب تأثره على القلب في حدوث الوذمة وتورم الجسم واحتباس السوائل مما يزيد الوزن أيضًا.
التعب والخمول
يتسبب العقار في الحد من وظائف الدماغ الطبيعية، مما يتسبب في الشعور بالخمول والتعب باستمرار ويؤثر على الأنشطة اليومية.
النعاس والدوار
يتسبب العقار في الشعور بالدوار والنعاس خاصة أثناء النهار، مما يعقّد القيادة وتشغيل الآلات، ويصاحبه أحيانًا مشاكل في التنسيق تزيد من خطر السقوط خاصةً لدى كبار السن.
جفاف الفم
يتسبب العقار في تعطيل مسارات بعض النواقل العصبية، مما قد يؤدي إلى جفاف الفم الذي قد يتحول من إزعاج بسيط إلى مشكلة أسنان إذا استمر.
الأعراض النفسية
قد تشمل العلامات النفسية لتعاطي حبوب ليريكا ما يلي:
النشوة
شعورٌ قويٌّ بالمتعة ينشأ نتيجةً لقدرة العقار على زيادة إفراز الدوبامين، مما يُنشّط نظام المكافأة في الدماغ.
ضعف الإدراك
يعاني متعاطي ليريكا من مشاكل في الذاكرة، صعوبة في التركيز، بطء في ردود الفعل، واضطرابات في الوظائف الإدراكية نتيجة تأثير الدواء على النواقل العصبية، مثل حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA )، المسؤول عن الذاكرة والتعلم.
تقلبات المزاج
يؤثر تعاطي ليريكا على مسارات تنظيم المشاعر في الدماغ، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية غير متوقعة، ومع مرور الوقت يتفاقم هذا الوضع.
التحمل
يحدث التحمل عندما يتكيف الجسم مع العقار، مما يتطلب جرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير، ويؤدي هذا إلى زيادة الجرعات وزيادة خطر التعرض للجرعة الزائدة، مما يؤدي إلى الإدمان.
القلق والاكتئاب
مع ازدياد تحمل الشخص للدواء، يعاني الكثيرون من قلق واكتئاب شديدين عند عدم استخدامه نتيجة اختلال نشاط النواقل العصبية الطبيعية، حيث يعتمد الدماغ على ليريكا لتنظيم المزاج ومستويات القلق.
اقرأ أيضاً عن:
متى يبدأ مفعول ليريكا وينتهي وهل يظهر في تحليل المخدرات؟
فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان
فريقنا الطبي موجود لدعمك ومساعدتك فلا تتردد بالتواصل الان
طرق تعاطيها
حبوب ليريكا بجميع تركيزاتها 75، 150 و 300 (الصاروخ) مُصممة للتناول عن طريق الفم بجرعات محددة، لكن قد يسيء البعض استخدامها وتعاطيها لمجرد الشعور بالنشوة أو لتعزيز آثار دواء آخر يُصرف بوصفة طبية أو مادة غير قانونية، وطرق تعاطي العقار بشكل غير مشروع تتم كما يلي:
- عن طريق الفم: من خلال بلع كمية كبيرة من الكبسولات أو الأقراص، أو مضغ الكبسولات أو شربها مع الكحول.
- الحقن: من خلال سحق الأقراص أو إفراغ محتويات الكبسولات، ثم إذابة البودرة في الماء وحقنها.
- الاستنشاق: من خلال استنشاق المسحوق الناتج عن سحق الأقراص عن طريق الأنف.
- التدخين: قد يستخدم البعض البودرة الناتجة من إفراغ كبسولات ليريكا للتدخين في السجائر مع التبغ أو المخدرات الأخرى مثل الحشيش لتعزيز آثاره.
كيفية التخلص من تعاطيها
إذا لاحظتَ أيًا من أعراض تعاطي ليريكا لديك أو لدى أي شخص تعرفه، فالطريقة الوحيدة الآمنة للتخلص منها هو التوقف فورًا عن استخدام العقار بكافة أشكاله وأنواعه والاستعانة بالاستشارة الطبية المهنية، لتقييم حالتك لوضع خطة علاج ادمان ليريكا مناسبة لاحتياجاتك الشخصية تبدأ بعملية إزالة السموم الطبية لتنظيف جسمك من آثار العقار المتراكمة باستخدام أدوية مصممة لذلك؛ تحت إشراف ودعم طبي في مركز العلاج لتخفيف حدة الانسحاب ومنع الإصابة بالمضاعفات الجسدية والنفسية، ثم متابعة العلاجات النفسية والسلوكية للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس في المستقبل.